أخبار وطنية المحامية بشرى بالحاج حميدة تتحدث عما يعرف بقضية "التآمر" وتنفي وجود أي افعال تورطها في هذا الملف
قالت المحامية بشرى بالحاج حميدة خلال جلسة محاكمة صورية انتظمت بشأن ما يعرف بقضيه "التآمر" انها لازمت الصمت طيلة سنتين لأنها أصيبت بصدمة اذ انها ناضلت طيلة 40 سنة ضد العنف لتجد نفسها مورّطة في قضية ارهابية وتحديدا في 17 تهمة تصل عقوبتها بعضها الى حد الاعدام. وقالت انها لم تستوعب ذلك.
واشارت المحامية من منفاها في فرنسا الى انّه كان ممنوع التداول في قضية ما يعرف بـ"التآمر" بعد اتخاذ المحكمة لقرار يقضي بمنع تداول معطيات هذه القضية.
وقالت بشرى بالحاج حميدة بما أنّ المنع رُفع فانها تتحدث اليوم بعد سنتين في قضية لم يعرف القضاء التونسي مثيلا لها اذ انه لا توجد اية "فعلة" في هذه القضية.
واشارت الى انّ ملفها يتضمن ستة اسطر مفادها انها تلقت وساما من الدولة الفرنسية في حين ان قرابة 700 تونسي متحصل على أوسمة مماثلة، اما النقطة الثانية فتخص محادثاتها مع شيماء عيسى. ولم تنف بالحاج حميدة محادثاتها مع هذه الاخيرة قائلة انها مسجلة وموجودة وفيها حديث خاص وايضا حديث حول السياسة لكن من دون اي اشارة او جملة او موضوع يتعلق بمؤامرة. وقالت ان هذا ثابت.
واضافت بالحاج حميدة انها لم تقم حتى بمخالفة بيئية لتجد نفسها ذات تهمة ارهابية بينما لا يوجد اي شيء في الملف، فأين هي الافعال التي يمكن ان تفتح باب الادانة؟